اشار النائب هاني قبيسي خلال رعايته احتفال ثانوية رمال رمال بتفوق طلابها في المرحلة الثانوية، الى اننا "لا نوافق على لغة القتل، لذلك أصبحنا مقاومين ولا نوافق على علم تحول إلى طائرات وصواريخ تسقط على رؤوس الابرياء ليقال بأنهم يمتلكون التقدم والحضارة، من يمتلك التقدم والحضارة والشرف والاباء لا يقتل الابرياء لا زالوا حتى يومنا هذا دول استعمار واستكبار، دول تسيطر على الثروات والشعوب، ونحن لا نؤمن بهذا المنطق لا بعلمهم ولا بثقافتهم ولا بحضارتهم".
ولفت الى ان "ما يدمي قلوبنا أن في لبنان من لا يؤمن بهذا الرأي ولا بهذه الثقافة، يزرعون الاختلاف يبتعدون عن لغة الحوار، لا يريدون وحدة وطنية حتى اصبحنا نستجدي الوحدة الوطنية، لأن بعض الساسة يقول انتم في عالم اخر وبثقافة اخرى لا ننتمي اليكم ولا تنتمون الينا، وهذا الامر مؤسف ومحزن، ونحن نقول لهم نحن جميعا ننتمي الى لبنان، ولا يمكن أن يبقى لبنان ألا بطوائفه ومذاهبه وكرامة شعبه، شرط أن نتخلى عن اللغة الطائفية والمذهبية".
واضاف، "تعالوا الى كلمة سواء نتحاور فيما بيننا نشكل وحدة وطنية نبني من خلالها دولة قادرة على حماية حدودها وسيادتها فنعزز جيشها ونحترم مقاومتنا وشهدائنا، نحمي حدودنا وبالتالي نهزم عدونا أم اذا بقينا بهذا الصراع والاختلاف سيبقى بلدنا ضعيفا كما أمن به البعض عندما قالوا أن قوة لبنان بضعفه، ونحن نقول لهم أدبأن قوة لبنان بوحدة شعبه وجيشه ومقاومته، نحن أبناء وحدة وطنية لا نطقن اللغة الطائفية، ولا نؤمن بها نريد للبنان أن يكون بأفضل حال".